في مسابقات كرة القدم السعودية قضايا النقاش والجدال كثيرة، وتفاصيل متنوعة وأحداث كثيرة وتفسيرات في أحيان كثيرة تخرج عن إطار المعقول، وكل هذه الأشياء مرتبطة بالميول، فالعقلانية في مجال التنافس الرياضي قد تكون غائبة في فترات كثيرة، وهذه تصرفات تحدث دائماً بفعل الميول والرغبات الخاصة المتمثلة في الحب لأن تصبح المصلحة الخاصة هي الأهم في تلك التصرفات.
كل ما سبق لا يهم ولا يمكن أن يكون له دور متى ما كان المسؤول عن القرارات بعيداً كل البعد عن تلك التصرفات والتحليلات، المهم أن لا يكون لكل تلك الأحداث تأثير على القرار، مهما كان مصدر التأثير.
دائماً الحديث عن المصلحة العامة هو جوهر العمل؛ لأن الأهداف المنشودة أسمى وأهم من أي تفاصيل أخرى قد تضر بهذا الجوهر وتفسده.
ففي منافسات كرة القدم السعودية هناك من يحرك الجمهور نحو مصلحة الأندية بهدف التأثير على القرار، هذا الدور كان يقوم به الجمهور، الآن هذا الدور تحول ليصبح بيد الإعلام بكل أنواعه وتفريعاته، فدخول الإعلام في لعبة التنافس واستلام دفة القيادة يزيد الأمور سوءاً، وقد يكون سبباً في نشر التعصب والحقد بين الجماهير، وهذه ظاهرة خطيرة تحتاج إلى دراسة وضبط وعقوبات.
في الفترة الأخيرة أخذ هذا التوجه منعطفاً خطيراً لدرجة أن سمة التشكيك والتخوين أصبحت واردة مع كل قضية تحضر في الساحة الرياضية، نحن يا سادة وصلنا لمرحلة أن نستخدم القرارات المهمة التي تمس حماية الوطن لتوظيفها في شأن رياضي..! هل يوجد أبلغ من هذا السوء الذي أفرزه التعصب.
ربما سئمنا من ترديد قصص الإثارة حتى تشتد المنافسة، ولا أعلم أي منافسة يقصدون طالما «جائحة كورونا» قد أوقفت كل شيء، عن ماذا نتحدث وعن أي إثارة نبحث ومنافسات الملعب متوقفة منذ 3 أشهر ؟!
لا أعلم ماذا ننتظر وما هي الكارثة التي ننتظر وقوعها حتى نشاهد قرارات تصحيحية تعيد الحالة الإعلامية الرياضية لوضعها الصحيح !
كل من يعتقد بأن منافساتنا الكروية لم تتفوق إلا بمثل هذه الإثارة فهو واهم، ولا يبحث عن مصلحة الرياضة السعودية، ومن السهل أن نرد عليه في هذه الجزئية ونقول: لم تتوقف إنجازات الكرة السعودية إلا منذ أن تركنا عوامل أخرى، ومن ضمنها الإعلام الذي يتحكم في مسيرة تطويرها، بهذا الفكر البليد الذي لم يحقق لنا إلا الخيبات في كثير من المنافسات الكبيرة التي تشارك فيها منتخباتنا، وخصوصاً المنتخب السعودي الأول لن يتغير شيء..!
فرصة إحداث التغيير ليست صعبة، ولا مستحيلة، وقد تبدأ بالاقتناع بأن ما يحدث لا يخدم المصلحة العامة للرياضة السعودية، ولا يليق بالإعلام أن يبحث عن أدوار جديدة خارج إطار العمل الحقيقي المنوط به، ثم نضع الأنظمة والقوانين لضبط كل تلك التجاوزات التي تحدث بسبب الإعلام، حين يشعر الإعلامي بأن الأمور أصبح بها ضبط من الطبيعي أن يحافظ على مستقبله ويعمل على ضبط نفسه، وعدم الخلط بين المهنة والميول.
ودمتم بخير،،،
كل ما سبق لا يهم ولا يمكن أن يكون له دور متى ما كان المسؤول عن القرارات بعيداً كل البعد عن تلك التصرفات والتحليلات، المهم أن لا يكون لكل تلك الأحداث تأثير على القرار، مهما كان مصدر التأثير.
دائماً الحديث عن المصلحة العامة هو جوهر العمل؛ لأن الأهداف المنشودة أسمى وأهم من أي تفاصيل أخرى قد تضر بهذا الجوهر وتفسده.
ففي منافسات كرة القدم السعودية هناك من يحرك الجمهور نحو مصلحة الأندية بهدف التأثير على القرار، هذا الدور كان يقوم به الجمهور، الآن هذا الدور تحول ليصبح بيد الإعلام بكل أنواعه وتفريعاته، فدخول الإعلام في لعبة التنافس واستلام دفة القيادة يزيد الأمور سوءاً، وقد يكون سبباً في نشر التعصب والحقد بين الجماهير، وهذه ظاهرة خطيرة تحتاج إلى دراسة وضبط وعقوبات.
في الفترة الأخيرة أخذ هذا التوجه منعطفاً خطيراً لدرجة أن سمة التشكيك والتخوين أصبحت واردة مع كل قضية تحضر في الساحة الرياضية، نحن يا سادة وصلنا لمرحلة أن نستخدم القرارات المهمة التي تمس حماية الوطن لتوظيفها في شأن رياضي..! هل يوجد أبلغ من هذا السوء الذي أفرزه التعصب.
ربما سئمنا من ترديد قصص الإثارة حتى تشتد المنافسة، ولا أعلم أي منافسة يقصدون طالما «جائحة كورونا» قد أوقفت كل شيء، عن ماذا نتحدث وعن أي إثارة نبحث ومنافسات الملعب متوقفة منذ 3 أشهر ؟!
لا أعلم ماذا ننتظر وما هي الكارثة التي ننتظر وقوعها حتى نشاهد قرارات تصحيحية تعيد الحالة الإعلامية الرياضية لوضعها الصحيح !
كل من يعتقد بأن منافساتنا الكروية لم تتفوق إلا بمثل هذه الإثارة فهو واهم، ولا يبحث عن مصلحة الرياضة السعودية، ومن السهل أن نرد عليه في هذه الجزئية ونقول: لم تتوقف إنجازات الكرة السعودية إلا منذ أن تركنا عوامل أخرى، ومن ضمنها الإعلام الذي يتحكم في مسيرة تطويرها، بهذا الفكر البليد الذي لم يحقق لنا إلا الخيبات في كثير من المنافسات الكبيرة التي تشارك فيها منتخباتنا، وخصوصاً المنتخب السعودي الأول لن يتغير شيء..!
فرصة إحداث التغيير ليست صعبة، ولا مستحيلة، وقد تبدأ بالاقتناع بأن ما يحدث لا يخدم المصلحة العامة للرياضة السعودية، ولا يليق بالإعلام أن يبحث عن أدوار جديدة خارج إطار العمل الحقيقي المنوط به، ثم نضع الأنظمة والقوانين لضبط كل تلك التجاوزات التي تحدث بسبب الإعلام، حين يشعر الإعلامي بأن الأمور أصبح بها ضبط من الطبيعي أن يحافظ على مستقبله ويعمل على ضبط نفسه، وعدم الخلط بين المهنة والميول.
ودمتم بخير،،،